- عبد الرحمن بن رشيد بن عبد الله بن محمد بن عبد الله  العوين .
- من مواليد حوطة بني تميم عام 1359 هــ , 

السيرة التعليمية :
1- درس المرحلة الابتدائية في حوطة بني تميم . 
2- ثم انتقل إلى الرياض ودرس المتوسطة والثانوية بمعهد الرياض العلمي .
3- تخرج من كلية الشريعة ( 85/1386 هـ) .

شيوخه :
تتلمذ على عدد من العلماء خلال دراسته ومنهم : الشيخ مناع القطان والشيخ عبد الرزاق عفيفي والشيخ عبد الفتاح أبو غدة والشيخ عبد العزيز بن داود والشيخ صالح العلي الناصر . 
كما حضر بعض دروس سماحة الشيخ عبد العزيز بن باز رحمه الله .
4-  حصل على دبلوم عال في الإدارة المدرسية من جامعة أكلاهوما في الولايات المتحدة الأمريكية مدته سنتان .

السيرة العملية :
1- عمل مدرساً في معهد المعلمين بحوطة بني تميم ثم مديراً لمتوسطة وثانوية الحوطة . قام أثناءها برئاسة نادي الأنوار بالحوطة .
2- عين بعد الحصول على الدبلوم العالي موجهاً في التعليم المتوسط بوزارة المعارف .
3- تم ترشيحه من قِبل سماحة الشيخ إبراهيم بن محمد آل الشيخ لإدارة أول مكتب لنشر الدعوة للمملكة في الخارج ، وكان في السفارة السعودية في نيجيريا للإشراف على الدعوة والدعاة  في غرب أفريقيا، وأمضى فيه سبع سنوات .
4- ثم تم ترشيحه من قبل سماحة الشيخ عبد العزيز بن باز مديراً لمكتب نشر الدعوة في ماليزيا ومشرفاً على الدعاة في جنوب شرق أسيا .
5- عين مديراً لإدارة الدعوة بشرق أوروبا والاتحاد السوفيتي والصين . وأثناء عمله

كلف :
أ- بتمثيل الرئاسة في لجنة تقصي أحوال المسلمين - الصادرة بأمر سام - في كل من ( الاتحاد السوفيتي  - دول شرق أوروبا – الصين ) في ثلاث رحلات متتابعة
ب- كلف بأمر من سماحة الرئيس العام لإدارات البحوث العلمية والإفتاء والدعوة والإرشاد بمتابعة الأفكار الهدامة والتعرف على أصحابها والممولين لها .
ج- كلف بالمشاركة في اللجنة التي قامت بتوزيع المساعدات التي أمر بها صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبد العزيز لمسلمي ألبانيا .
د- كلف بسكرتارية لجنة اختيار وترشيح الدعاة المشكلة بالأمر السامي الكريم 
هـ- أحيل على التقاعد في عام 1419هـ .
و - بعد تقاعده كانت له مشاركة فاعلة في بعض أنشطة نادي الأمير سلمان الاجتماعي . 

الأوسمة وخطابات الشكر :
1- وسام من حكومة ماليزيا لجهوده في الدعوة تم تسليمه من ملك ماليزيا في حفل أقيم بهذه المناسبة  .
2- عدد من خطابات الشكر والتقدير من السفراء الذين عمل معهم .
3- خطاب تقدير من وزارة الخارجية السعودية . 

مما نشر من أقواله :
من أفضل التجارب هي التي استفادتها من سماحة الإمام الشيخ عبد العزيز بن باز رحمه الله الذي يحرص  على حسن التعامل مع من تحته وتشجيعهم على أداء واجبهم،  وأذكر أنه لما حضر أحد العلماء الأفارقة إلى المملكة عرضت على سماحته إقامة حفلاً له يحضره بعض المسئولين في المملكة ، لمكانة الرجل وأن له أتباع يعدون بالملايين ، فوافق رحمه الله ، وبعد الحفل ناداني وقال : عسى إنّا أرضيناك ، فقمت بتقبيل جبينه وشكره . فجعل هذا الحفل كأنه لم يقم إلا من أجلي .

وقال : أنصح الشباب بأمور ثلاثة تحقق له الرفعة في الدنيا والآخرة والاستقرار النفسي والاجتماعي وأن يكونوا لبنة صالحة في هذا المجتمع الإسلامي : 
* طاعة الله والرسول صلى الله عليه وسلم والالتزام بالأوامر الشرعية والبعد عن المحرمات .
* حب هذه الدولة المباركة ( المملكة العربية السعودية ) فهي القائمة على تطبيق الإسلام والدعوة إليه، فشعارها التوحيد ومنهاجها الشريعة الحقة . 
* طلب العلم ، وأن يبتعدوا عن الأفكار المتطرفة والشعارات المنحرفة ، وأن يراجعوا العلماء في كل ما يشكل عليهم .

مقالاته المنشورة :
نشرت مجلة ملتقى نادي الأمير سلمان مقابلة معه في العدد ( 43) عام ( 1426 ) .
كما نشرت مجلة تواصل أبناء السهول في عددها الثاني مقال له بعنوان (نبذة تاريخية موجزة عن جهود المملكة في الدعوة في الخارج ) . حفظه الله وأمد في عمره على طاعته .

زوجاته :
تزوج حفظه الله ثلاث زوجات وهن :
1- نورة بنت إبراهيم بن عبد الله بن سعد العوين : وله منها عبد الله وعبد العزيز وأحمد وعبد الحكيم وعبد المحسن وخالد وعادل وعمر والبندري وعبير . توفيت رحمها الله في 19/6 / 1425هـ .
2- منيرة بنت محمد الماجد : وله منها نواف وهيفاء .
3- زكية بنت محمد الطالب .